(١) إصطخر: من أرض فارس بخراسان. (٢) قال النووي: اختلف العلماء في معنى قوله ﷺ: "فقد رآني" فيما روي من حديثه: "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي" فقال ابن الباقلاني: معناه أن رؤياه صحيحة ليست بأضغاث، ولا من تشبيهات الشيطان، ويؤيده قوله: رواية: فقد رأى الحق، أي الرؤيا الصحيحة، قال: وقد يراه الرائي على خلاف صفته المعروفة، كمن رآه أبيض اللحية، وقد يراه شخصان في زمن واحد أحدهما في المشرق والآخر في المغرب، ويراه كل منهما في مكانه. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ٢٠) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) قال القاضي: قال بعض العلماء: خص اللَّه تعالى النبي ﷺ بأن رؤية الناس إياه صحيحة، وكلها صدق، ومنع الشيطان أن يتصور في خلقته لئلا يكذب على لسانه في النوم كما خرق اللَّه تعالى العادة للأنبياء ﵈ بالمعجزة، وكما استحال أن يتصور الشيطان في صورته في اليقظة، ولو وقع لاشتبه الحق بالباطل ولم يوثق بما جاء به مخافة من هذا التصور، فحماه اللَّه تعالى من الشيطان ونزغه ووسوسته وإلقائه وكيده. [المرجع السابق (١٥/ ٢١)]. (٤) قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (١١/ ١٧): الصوفيون قد يكونون من أجل الصديقين بحسب =