(٢) سورة الإنسان [٨]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٩٧ - (١٠٣٦)] كتاب الزكاة، [٣٢] باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن اليد العليا هي المنفقة وأن السفلى هي الآخذة. والترمذي في سننه [٢٣٤٣] كتاب الزهد، [٣٢] باب منه. ما جاء في الزهادة في الدنيا. والبيهقي في السنن الكبرى [٤/ ١٨٢]، المنذري في الترغيب والترهيب [١/ ٥٩٠، ٢/ ٤٩]، والسيوطي في الدر المنثور [١/ ٢٥٤]. (٤) هذا محمول على أن الصبيان لم يكونوا محتاجين إلى الأكل وإنما تطلبه أنفسهم على عادة الصبيان من غير جوع يضرهم فإنهم لو كانوا على حاجة بحيث يضرهم ترك الأكل لكان إطعامهم واجبًا ويجب تقديمه على الضيافة، وقد أثنى اللَّه ورسوله ﷺ على هذا الرجل وامرأته فدل على أنهما لم يتركا واجبًا بل أحسنا وأجملا ﵄. [النووي في شرح مسلم [١٤/ ١٢] طبعة دار الكتب العلمية].