أي إذا فرغ منها ﴿فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ١٠] لما حجر عليهم من التصرف بعد النداء، وأمرهم بالاجتماع أذن لهم بعد الفراغ في الانتشار في الأرض والابتغاء من فضل اللَّه، كما كان عراك بن مالك ﵄ إذا صلى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال: اللهم إني أجبت دعوتك وصليت فريضتك وانتشرت كما أمرتني، فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين. رواه ابن أبي حاتم. [تفسير ابن كثير (٤/ ٣٦٧)]. (٢) أخرجه البخارى في صحيحه (١٤٨٠) كتاب الزكاة، [٥٥] باب قول اللَّه تعالى: ﴿لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ [البقرة: ٢٧٣]، ورقم (٢٠٧٥) في البيوع، [١٥] باب كسب الرجل وعمله بيده، وابن ماجه في سننه (١٨٣٦)، وأحمد بن حنبل في مسنده (١/ ١٦٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٥٢٢)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٠١٠، ٢٠٠١٣)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٦١). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٠٧٤) كاب البيوع، [١٥] باب كسب الرجل وعمله بيده، ومسلم في صحيحه [١٠٧ - (١٠٤٢)] كتاب الزكاة، [٣٥] باب كراهة المسألة للناس، وأحمد في مسنده (٢/ ٤٥٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١٩٢، ٢/ ٥٢٢) والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٦٢). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٠٧٣) كتاب البيوع، [١٥] باب كسب الرجل وعمله بيده، ورقم (٣٤١٧) في أحاديث الأنبياء، [٣٨] باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ [النساء: ١٦٣]. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [١٦٩ - (٢٣٧٩)] كتاب الفضائل، [٤٥] باب من فضائل زكريا -عليه =