والمنذري في الترغيب والترهيب [٢/ ٥٧٨]، والقرطبي في تفسيره [٣/ ٤١٠]. (٢) قوله ﷺ: "المسبل إزاره" فمعناه المرخي له الجار طرفه خيلاء، كما جاء مفسرا في الحديث الآخر: لا ينظر اللَّه إلى من يجر ثوبه خيلاء، والخيلاء الكبر، وهذا التقييد بالجر خيلاء يخصص عموم المسبل إزاره ويدل على أن المراد بالوعيد من جره خيلاء وقد رخص النبي ﷺ في ذلك لأبي بكر الصديق ﵁ وقال: "لست منهم" إذ كان جره لغير الخيلاء. [النووي في شرح مسلم [٢/ ٩٩] طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) سورة النجم [٣٢] أي تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم ﴿هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ كما قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (٤٩)﴾ [النساء: ٤٩] [تفسير ابن كثير (٤/ ٢٥٧)]. (٤) سورة الشورى [٤٢]. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٤ - (٢٨٦٥)] كتاب الجنة وصفه نعيمها وأهلها، [١٦] باب الصفات =