معنى قوله: ﴿عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾ تنبيه على اتساع طولها، وروى البخاري في صحيحه (٤/ ١٩): "إذا سألتم اللَّه الجنة فاسألوه الفردوس؛ فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وسقفها عرش الرحمن". (٢) سورة الحديد (٢١). (٣) حث اللَّه تعالى على المبادرة إلى الخيرات وفعل الطاعات، وترك المحرمات التي تكفر عنه الذنوب والزلات، وتحصل له الثواب والدرجات فقال تعالى: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الحديد: ٢١]، والمراد: جنس السماء والأرض. [تفسير ابن كثير (٤/ ٣١٢)]. (٤) روى ابن جرير بسنده عن يعلى بن مرة قال: لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول اللَّه ﷺ يحمص شيخا كبيرا قد فسد، فقال: قدمت على رسول اللَّه ﷺ بكتاب هرقل، فتناول الصحيفة رجل عن يساره قال: قلت: من صاحبكم الذي يقرأ؟ قال: معاوية، فإذا كتاب صاحبي: إنك كتبت تدعوني =