أي عما هم فيه من الكفر والمشاقة والعناد، ويدخلوا في الإسلام والطاعة والإنابة، يغفر لهم ما قد سلف، أي من كفرهم وذنوبهم وخطاياهم ﴿وَإِنْ يَعُودُوا﴾ أي يستمروا على ما هم فيه ﴿فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ﴾ [الأنفال: ٣٨] أي فقد مضت سنتنا في الأولين: أنهم إذا كذبوا واستمروا على عنادهم أنا نعالجهم بالعذاب والعقوبة. [تفسير ابن كثير (٢/ ٣١٥)]. (٢) الحديث الصحيح: "الإسلام يهدم ما قبله": فيه أحكام: منها: عِظَم موقع الإسلام والهجرة والحج، وأن كل واحد منها يهدم ما كان قبله من المعاصي، وسيأتي تخريجه عقب هذا. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٩٢ - (١٢١)] كتاب الإيمان، [٥٤] باب كون الإسلام يهدم ما قبله، وكذا الهجرة والحج، وأحمد في مسنده (٤/ ١٩٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٢٣)، وفي دلائل النبوة للبيهقي (٤/ ٣٤٨)، وابن خزيمة في صحيحه (٢٥١٥)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢١٠)، وأبو عوانة في مسنده (١/ ٧٠)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٥١).