(٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٨/ ١٢٢]، وأحمد بن حنبل في مسنده [٢/ ٥١٤، ٥٣٧]، والبيهقي في السنن الكبرى [٣/ ١٨]، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين [٩/ ٩٧]. (٣) سورة طه [١، ٢]. قال جويبر عن الضحاك: لما أنزل اللَّه القرآن على رسوله ﷺ قام به هو وأصحابه، فقال المشركون من قريش: ما أنزل هذا القرآن على محمد إلا ليشقى، فأنزل اللَّه - تعالى: ﴿طه (١) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٣)﴾ فليس الأمر كما زعمه المبطلون، بل من آتاه اللَّه العلم فقد أراد به خيرًا. (٤) سورة البقرة [١٨٥]. (٥) أصر الشيء أصرًا: عقده وشده، ولواه وعطفه وحبسه، والإصر: العهد المؤكد الثقيل، وأظنها هي المقصودة في النص. (٦) سورة النحل [٩]. قال مجاهد في قوله: ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ [النحل: ٩] قال: طريق الحق على اللَّه، وقال =