(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٧٩ - (٢٧٢٦)] كتاب والذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٩] باب التسبيح أول النهار وعند النوم، وأحمد في مسنده (١/ ٢٥٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٣٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٤٧). (٢) قال النووي: "مداد كلماته" بكسر الميم، قيل: معناه مثلها في العدد، وقيل مثلها في أنها تنفد، وقيل: في الثواب. والمداد هنا مصدر بمعنى المدد، وهو ما كثرت به الشيء. قال العلماء: واستعماله هنا مجاز لأن كلمات اللَّه تعالى لا تحصر بعد ولا غيره، والمراد المبالغة به في الكثرة؛ لأنه ذكر أولا ما يحصره العدد الكثير من عدد الخلق ثم زنة العرش ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك وعبر عنه بهذا أي ما لا يحصيه عد كما لا تحصى كلمات اللَّه تعالى. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٣٦، ٣٧) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه الترمذي في سننه (٣٥٥٥) كتاب الدعوات، [١٠٤] باب الباب الذي يلي باب في دعاء النبي ﷺ. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٠٧) كتاب الدعوات، [٦٨] باب فضل ذكر اللَّه ﷿، ومسلم في صحيحه [٢١١ - (٧٧٩)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، [٢٩] باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٧٨). قال النووي: فيه الندب إلى ذكر اللَّه تعالى في البيت، وأنه لا يخلى من الذكر، وفيه جواز التمثيل، وفيه أن طول العمر في الطاعة فضيلة لمان كان الميت ينتقل إلى خير؛ لأن الحي يستلحق به ويزيد عليه بما يفعله من الطاعات. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٤٠٥) كتاب التوحيد، [١٥] باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ =