(٢) سورة النمل (٤٠). (٣) المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء، وظهور الكرامات على الأولياء جائز عفلا وصدقا طالما أن ذلك معلق بقدرة اللَّه تعالى. والفرق بين المعجزة والكرامة أن الأنبياء ﵈ مأمورون بإظهار معجزاتهم، والولي يجب عليه ستر كراماته وإخفاؤها، وليست الكرامات للأولياء إلا تأديبا لنفوسهم وتهذيبا لها وزيادة لهم. [انظر المعجم الصوفي ص ٢٠٨]. (٤) هو علي بن عبد اللَّه بن عبد الجبار الشاذلي الضرير الزاهد، نزيل الإسكنرية، وشيخ الطائفة الشاذلية، وكان كبير المقدار عالي المنار، له عبارات فيها رموز، صحب الشيخ نجم الدين الأصفهاني وابن مشيش وغيرهما، وحج مرات، ومات بصحراء عيذاب قاصدا الحج، فدفن هناك. قال عطاء في لطانف المنن: سيدي الشيخ أبو الحسن، قطب الزمان والحامل في وقته لواء أهل العيان، حجة الصوفية، علم المهتدين، زين العارفين، أستاذ الأكابر، زمزم الأسرار ومعدن الأنوار. . . . . على آخر كلامه.