(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٣٧٠١] كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ، [٩] باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن ﵄، ومسلم في صحيحه [٣٤ - (٢٤٠٦)] كتاب فضائل الصحابة، [٤] باب من فضائل علي بن أبي طالب ﵄، قال النووي: هي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب، يضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه، وقد سبق أن تشبيه أمور الآخرة بأعراض الدنيا إنما هو للتقريب من الأفهام وإلا فذرة من الآخرة الباقية خير من الأرض بأسرها وأمثالها معها لو تصورت، وفي هذا بيان فضيلة العلم والدعاء إلى الهدى ومن السنن الحسنة. "النووي في شرح مسلم [١٥/ ١٤٥] طبعة دار الكتب العلمية". (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٣٤ - (١٨٩٤)] كتاب الإمارة، [٣٨] باب فضل إعانة الغازي في سبيل اللَّه بمركوب وغيره، وخلافته في أهله بخير، قال النووي: فيه فضيلة الدلالة على الخير، وفيه أن ما نوى الإنسان صرفه في جهة بر فتعذرت عليه تلك الجهة يستحب له بذله في جهة أخرى من البر، ولا يلزمه ذلك ما لم يلتزمه بالنذر.