(٢) المراد بالسكينة هنا الرحمة، وهو الذي اختاره القاضي عياض، وهو ضعيف؛ لعطف الرحمة عليه، وقيل الطمأنينة والوقار، وهو أحسن، وفي هذا دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد، وهو مذهبنا ومذهب الجمهور، وقال مالك: يكره، وتأوله بعض أصحابه، ويلحق بالمسجد في تحصيل هذه الفضيلة الاجتماع في مدرسة ورباط ونحوهما إن شاء اللَّه تعالى. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٩ - (٢٧٠٠)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١١] باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ١٥٠)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٠٦)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٢٦١)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ٨)، وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ٢٠٩). (٤) فيه استحباب جلوس العالم لأصحابه وغيرهم في موضع بارز ظاهر للناس والمسجد أفضل =