(٢) سهل بن عبد اللَّه بن يونس بن عيس بن عبد اللَّه بن رفيع التستري ﵀ الإمام العارف، أبو محمد، شيخ الصوفية، صحبه ذو النون المصري قليلا، وكان من أعيان الشيوخ في زمانه، يعد مع الجنيد، وله كلام نافع في التصوف والسنة وغير ذلك، من كلامه: لا معين إلا اللَّه، ولا دليل إلا رسول اللَّه ﷺ ولا زاد إلا التقوى، ولا عمل إلا الصبر عليه، وقال: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصر هالك. مات سنة (٢٧٣). (٣) أعطى اللَّه تعالى هذا لعيسى ﷺ وذلك في قوله تعالى: ﴿وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ﴾ [آل عمران: ٤٩]، وقال تعالى: ﴿وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي (١١٠)﴾ [المائدة: ١١٠] قال ابن كثير: أي تدعوهم فقومون من قبورهم بإذن اللَّه وقدرته ومشيئته [تفسير ابن كثير (٢/ ١١٧)].