(٢) روى البخاري في صحيحه (٨٤٤) كتاب الأذان، [١٥٥] باب الذكر بعد الصلاة، عن المغيرة بن شعبة أن النبي ﷺ كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: "لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله المد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد". (٣) أجمع العلماء على أن المواقيت مشروعة، ثم قال مالك وأبو حنيفة والشافعي وأحمد والجمهور: هي واجبة، لو تركها وأحرم بعد مجاوزتها أثم ولزمه دم وصح حجه، وقال عطاء والنخعي: لا شيء عليه، وقال سعيد بن جبير لا يصح حجه. وفائدة المواقيت أن من أراد حجا أو عمرة حرم عليه مجاوزتها بغير إحرام، ولزمه الدم. (٤) السَّطل: إناء من معدن كالمرجل له علاقة كنصف الدائرة، مركبة في عروتين، جمعها أسطال وسطول.