(١) روى أبو داود في سننه (١٥٥٥) عن أبي سعيد قال: دخل رسول اللَّه ﷺ ذات يوم المسجد فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: "يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة؟ " قال: هموم لزمتني وديون يا رسول اللَّه، قال: "أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب اللَّه همك، وقضى دينك؟ " قال: قلت: بلى يا رسول اللَّه، قال: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" قال: ففعلت ذلك فأذهب اللَّه همي ووفى عني ديني. (٢) قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ﴾ [المؤمنون: ٨٨]. وقال تعالى: ﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)﴾ [يس: ٨٣].