(٢) سورة المائدة [٥٦]. (٣) سورة النازعات [٤٠، ٤١]. (٤) سورة البقرة [٢١٥]. أي مهما صار منكم من فعل معروف فإن اللَّه يعلمه وسيجزيكم على ذلك أوفر الجزاء، فإنه لا يظلم أحدًا ثقال ذرة. "تفسير ابن كثير [١/ ٢٥١] ". (٥) الأحاديث القدسية هي من اللَّه ﷾ تلقاها النبي ﷺ بالإلهام أو المنام دون واسطة جبريل واللفظ من عند النبي ﷺ والمعنى من عند اللَّه، وهو خلاف القرآن الكريم، فالقرآن بلفظه تلقاه النبي ﷺ من أمين الوحي جبريل من قبل اللَّه -تعالى- بترتيبه الذي عليه مما راجعه عليه جبريل قبل موته ﷺ، والحديث القدسي ما أضافه النبي ﷺ إلى رب العزة -جل وعلا- ورواه عنه، والحديث النبوي: ما رواه النبي ﷺ ولم يضفه إلى اللَّه -تعالى- ولم يروه عنه. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٥٠٢] كتاب الرقاق، [٣٨] باب التواضع، وابن ماجه في سننه [٣٩٨٩] كتاب الفتن [١٦] باب من ترجى له السلامة من الفتن، والبيهقي في دلائل النبوة [١/ ١٣] وفي السنن الكبرى [٣/ ٣٤٦]، وابن أبي شيبة في مصنفه [١١/ ٤٧٧]، وابن حجر في تلخيص الحبير [٣/ ١١٧]، والزبيدي في الإتحاف [٨/ ١٠٢]، وذكره الألباني في سلسلة =