(٢) الأغر بن اليسار، البصري المزني، ويقال الجهني الغفاري، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم، وأبو داود، والنسائي، صحابي. ترجمته: تهذيب التهذيب [١/ ٣٦٥]، تقريب التهذيب [١/ ٨٢]، الكاشف [١/ ١٣٧]، الجرح والتعديل [٢/ ٣٠٨]، ميزان الاعتدال [١/ ٢٧٣]، لسان الميزان [١/ ٤٦٤]، تجريد أسماء الصحابة [١/ ٢٥]، أسد الغابة [١/ ١٩٩، ١٣٢]، الإصابة [١/ ٩٧]، الوافي بالوفيات [٩/ ١٩٤]، الثقات [٣/ ١٥]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٢ - (٢٧٠٢)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٢] باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه، وابن ماجه [٧٨، ١٠٨١]، وأحمد بن حنبل في مسنده [٤/ ٢١١، ٢٦٠]، وابن أبي شيبة في مصنفه [١٠/ ٢٢٩]، والشجري في أماليه [٢/ ٢٩٤]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٣٠٩] كتاب الدعوات، [٤] باب التوبة، ومسلم في صحيحه [٨ - (٢٧٤٧)] كتاب التوبة، [١]، باب الحض على التوبة والفرح بها، وأحمد في مسنده [٢/ ٥٠٠، ٣/ ٨٣]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٤/ ١٠٤، ١٠٥]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٢٣٥٨]. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٧ - (٢٧٤٧)] كتاب التوبة، [١]، باب في الحض على التوبة والفرح بها. قال النووي: للتوبة ثلاثة أركان: الإقلاع، والندم على فعل تلك المعصية، والعزم على أن لا يعود إليها أبدًا، فإن كانت المعصية لحق آدمي فلها ركن رابع، وهو التحلل من صاحب ذلك الحق، وأصلها الندم، وهو ركنها الأعظم، واتفقوا على أن التوبة من جميع المعاصي واجبة، وأنها واجبة على الفور لا يجوز تأخيرها، سواء كانت المعصية صغيرة أو كبيرة، والتوبة من مهمات الإسلام وقواعده المتأكدة، ووجوبها عند أهل السنة بالشرع، وعند المعتزلة بالعقل. النووي في شرح مسلم [١٧/ ٥٠] طبعة دار الكتب العلمية.