للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروينا من حديث أبي هريرة قال: "كان رسول اللَّه إذا عَطَسَ وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غَضَّ بها صوته -شك الراوي-" (١) رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح. وفيه استحباب ذلك.

وروينا من حديث أبي موسى قال: "كان اليهود يتعاطسون عند رسول اللَّه يرجون أن يقول لهم: يرحمك اللَّه، فيقول: "يهديكم ويصلح بالكم"." رواه أبو داود والترمذي (٢) وقال: حسن صحيح.

وروينا من حديث أبي سعيد مرفوعًا: "إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فِيهِ، فإن الشيطان يدخل" أخرجه مسلم (٣).


= وكراهة التثاؤب، وأبو داود (٥٠٣٩)، وابن ماجه (٣١٨٣)، وأحمد في مسنده (٣/ ١٠٠، ١١٧)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٤٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٣/ ٣٤).
(١) أخرجه أبو داود في سننه (٥٠٢٩) كتاب الأدب، باب في العطاس، والترمذي في سننه (٢٧٤٥) كتاب الأدب، باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس، وأحمد في مسنده (٢/ ٤٣٩)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٩٣)، والزبيدي فى الإتحاف (٢/ ٢٨٦)، والطبراني في المعجم الصغير (١/ ٤٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٧٣٨).
(٢) أخرجه أبو داود في سننه (٥٠٣٨) كتاب الأدب، باب كيف يشمت الذمي، والترمذي، في سننه (٢٧٣٩) كتاب الأدب، باب ما جاء كيف تشميت العاطس، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٩٠)، باب ما يقول لأهل الكتاب إذا تعاطسوا، وأحمد في مسنده (١/ ٢٠٤، ٤/ ٤٠٠)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٦٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٧٤٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٤١١)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ١٥، ٦/ ٢٨٥).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٥٧، ٥٨، ٥٩ - (٢٩٩٥)] كتاب الزهد والرقائق، [٩] باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، وأحمد في مسنده (٣/ ٩٣، ٩٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٨٩)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>