للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالوا: نشهد إنك نبي" (١). رواه الترمذي بأسانيد صحيحة.

وروينا من حديث عائشة قالت: "قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول اللَّه في بيتي، فآتاه فقرع الباب فقام إليه رسول اللَّه عُريانا يجُرُّ ثوبه، واللَّه ما رأيته عُريانا قبله ولا بعده، فاعتنقه وقبَّله" (٢) رواه أبو داود والترمذي وحسَّنه.

وروينا من حديث أبي ذر قال: قال رسول اللَّه : "لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق" (٣) رواه مسلم.

وروينا من حديث أبي هريرة قال: "قبَّل النبي الحسن بن علي والأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت منهم أحدا. فنظر إليه رسول اللَّه ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحم" (٤) أخرجاه. آخر المجلس وللَّه الحمد.


(١) أخرجه الترمذي في سننه (٢٧٣٣) كتاب الاستئذان، باب ما جاء في قبلة اليد والرجل، ورقم (٣١٤٤) كتاب التفسير، والنسائي (٧/ ١١١ - المجتبى)، وابن ماجه مختصرا (٣٧٠٥) كتاب الأدب، [١٦] باب الرجل يقبل يد الرجل، وأحمد في مسنده (٤/ ٢٣٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٩، ٤، ٣٥١) وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٩٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٤٣، ٤٤، ٨/ ٨٤).
(٢) أخرجه الترمذي في سننه (٢٧٣٢) كتاب الاستئذان، باب ما جاء في المعانقة والقبلة.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٤٤ - (٢٦٢٦)] كتاب البر والصلة والآداب، [٤٣] باب استحباب طلاقة الرجه عند اللقاء.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٩٩٧) كتاب الأدب، [١٨] باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، ومسلم في صحيحه [٦٥ - (٢٣١٨)] كتاب الفضائل، [١٥] باب رحمته الصبيان والعيال وتواضعه، وفضل ذلك، وأبو داود (٥٢١٨)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٤١، ٥١٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٦٩)، وابن حبان في صحيحه (٢٢٣٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٣٩٢، ٣٩٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ٣٦٣)، والتبريزي في الإتحاف (٧/ ٥٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>