قال النووي: فيه استحباب عيادة المريض وأنها مستحبة للإمام كاستحبابها لآحاد الناس، ومعنى أشفيت على الموت أي قاربته وآشرفت عليه، يقال: أشفى عليه وأشاف، قاله الهروي، وقال ابن قتيبة: لا يقال أشفى إلا في الشر، قال إبراهيم الحربي: الوجع اسم لكل مرض، وفيه جواز ذكر المريض ما يجده لغرض صحيح من مداواة أو دعاء صالح أو وصية أو استفتاء عن حاله ونحو ذلك. [النووي في شرح مسلم (١١/ ٦٤، ٦٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٧ - (٢٢٠٢)] كتاب السلام، [٢٤] باب استحباب وضع يده على مرضع الألم مع الدعاء، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٣٠٥)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٥٣٣)، والزبيدي في الإتحاف (٦/ ٢٩٧)، والقرطبي في تفسيره (١/ ٩٨)، وابن تيمية في الكلم الطيب (١٤٨)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٢٥٨). (٣) أخرجه أبو داود في سننه (٣١٠٦) كتاب الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة، والترمذي في سننه (٢٠٨٣) كتاب الطب، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٣٠١، ٣٠٢) باب مجلس الإنسان من المريض عند الدعاء له، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٤٢، ٤/ ٢١٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٣٢٢)، وابن تيمية في الكلم الطيب (١٤٩)، والزبيدي في الإتحاف (٦/ ٢٩٧). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٦٥٦) كتاب المرض والطب، [١٠] باب عيادة الأعراب، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٣)، والطبراني فى المعجم الكبير (١١/ ٣٤٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٥٢٩).