(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٣٢٤٥] كتاب بدء الخلق، [٨] باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ومسلم في صحيحه [١٧ - (٢٨٣٤)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، [٧] باب في صفات الجنة وأهلها وتسبيحهم فيها بكرة وعشيًا، وقال النووي: مذهب أهل السنة وعامة المسلمين أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ويتنعمون بذلك وبغيره من ملاذ وأنواع نعيمها تنعمًا دائمًا لا آخر له ولا انقطاع أبدًا. النووي في شرح مسلم [١٧/ ١٤٣] طبعة دار الكتب العلمية. (٢) قال النووي: في رواية: "فيقول اللَّه - تعالى: أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها" وفي الرواية الأخرى "أترضى أن يكون لك مثل مُلك ملك من ملوك الدنيا، فيقول رضيت رب، فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله"، قال النووي: المراد بالأولى أن يقال له أولًا: لك الدنيا ومثلها ثم يزاد على تمام عشرة أمثالها كما بينه في الرواية الأخيرة، وأما الأخيرة فالمراد بها أن أحد ملوك الدنيا لا ينتهي ملكه إلى جميع الأرض، بل يملك بعضًا منها، ثم منهم من يكثر البعض الذي يملكه، ومنهم من يقل بعضه فيعطي هذا الرجل مثل أحد ملوك الدنيا خمس مرات، وذلك كله قدر الدنيا كلها، ثم يقال: لك عشرة أمثال هذا فيعود معنى هذه الرواية إلى موافقة الروايات المتقدمة، وللَّه الحمد وهو أعلم. النووي في شرح مسلم [٣/ ٣٧] طبعة دار الكتب العلمية. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٣١٢ - (١٨٩)] كتاب الإيمان، [٨٤] باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها.