للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أمسى-، وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق، وصلى العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: "أين السائل عن وقت الصلاة؟ الوقت فيما بين هذين".

• حديث صحيح.

أخرجه مسلم (٦١٤)، وأبو عوانة (١/ ٣١٣/ ١١١١)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢١١/ ١٣٧١ و ١٣٧٢)، والنسائي (١/ ٢٦٠ - ٢٦١/ ٥٢٣)، وأحمد (٤/ ٤١٦)، ومحمد بن الحسن الشيباني في الحجة (١/ ١٢ - ١٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨١/ ٣٢٢١) و (٧/ ٣١٥/ ٣٦٤٣٣)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١٤٨)، والبزار (٨/ ٩٣ - ٩٤/ ٣٠٩٤)، والروياني (٥٢٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (٩٧٥)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٣٣٨ و ١٣٣٩)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٢٦ و ٣٣٢/ ٩٤٥ و ٩٥٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٤٨)، وفي أحكام القرآن (٢٨٤)، والدارقطني (١/ ٢٦٣ و ٢٦٣ - ٢٦٤ و ٢٦٤)، وابن حزم (٣/ ١٦٧)، والبيهقي في السنن (١/ ٣٦٦ و ٣٧٠ - ٣٧١ و ٣٧٤)، وفي المعرفة (١/ ٤٠٥ - ٤٠٦/ ٥٢٨ و ٥٢٩)، وابن عبد البر (٣/ ٣٨٤ و ٣٨٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ١٠/ ٣٥٠)، وفي تفسيره (١/ ٤٧٦)، وابن الجوزي في التحقيق (٣١٧).

وهذا لفظ عبد الله بن داود الخريبي، ورواه جماعة بألفاظ متقاربة، منهم: ابن نمير، وأبو نعيم، وأبو داود الحفري، ووكيع.

ولفظ ابن نمير عند مسلم -ومثله لفظ أبي نعيم عن أبي عوانة وأحمد وغيرهما-: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة؟ فلم يرد عليه شيئًا. قال: فأقام الفجر حين انشق الفجر، والناس لا يكاد بعرف بعضهم بعضًا، ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس، والقائل يقول: قد انتصف النهار -وهو كان أعلم منهم-، ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة، ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق.

ثم أخَّر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول: قد طلعت الشمس -أو: كادت-، ثم أخَّر الظهر حتى كان قريبًا من وقت العصر بالأمس، ثم أخَّر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول: قد احمرت الشمس، ثم أخَّر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق، ثم أخَّر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول، ثم أصبح فدعا السائل، فقال: "الوقت بين هذين".

ولفظ أبي داود الحفري قريب منهما، وبنحوهم رواه وكيع إلا أنه قال: "فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق" في اليوم الثاني.

قال البغوي: "هذا حديث صحيح".

وقال البزار: "وحديث أبي موسى: لا نعلم رواه عن أبي بكر إلا بدر بن عثمان، وأكثر الأحاديث التي تروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى المغرب في اليومين جميعًا لوقت

<<  <  ج: ص:  >  >>