للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لعمار بن محمد بن سعد هذا، وإنما هو عمار بن سعد المؤذن المديني، كما ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢٦)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٥)، وابن حبان في الثقات (٨/ ٥١٧)، والمقريزي في مختصر الكامل (١٢٥٢).

وسعد بن عمار بن سعد القرظ: قال ابن القطان: "لا تعرف له حال"، وقال الذهبي: "لا يكاد يعرف" [التهذيب (١/ ٦٩٦)، بيان الوهم (٣/ ٣٤٧/ ١٠٩٢)، الميزان (٢/ ١٢٤)].

وعبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ: قال ابن معين: "مديني ضعيف"، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال مرة أخرى: "لم يصح حديثه"، وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم"، وذكره ابن عدي في ضعفائه، وقال ابن القطان الفاسي: "لا تعرف له حال"، وخالفهم ابن حبان فأورده في ثقاته، وقال الزيلعي في نصب الراية: "قال في الإمام [يعني: ابن دقيق العيد]: ولم يذكر ابنُ عدي عبدَ الرحمن هذا بجرح ولا تعديل، فهو: مجهول عنده"، وكذا قال ابن القطان، وقال ابن الملقن: "وعبد الرحمن هذا منكر الحديث"، وقال الذهبي في المغني: "في حديثه نكارة"، وقال في الميزان: "ليس بذاك" [التهذيب (٢/ ٥١٠)، الميزان (٢/ ٥٦٦)، التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٧) و (٦/ ٥٠٤)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٣٧)، الكامل (٤/ ٣١٣)، بيان الوهم (٣/ ٣٤٧)، نصب الراية (١/ ٢٧٤ و ٢٧٨)، البدر المنير (٥/ ٥٨)، المغني (٢/ ٣٨٠)].

ب - ورواه يعقوب بن حميد بن كاسب [حافظ، له مناكير وغرائب، وأسند مراسيل]، وإبراهيم بن موسى بن يزيد التميمي الرازي [ثقة حافظ]، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني [ثقة]، ومحمد بن عبيد الله بن محمد أبو ثابت المدني [ثقة]، وإبراهيم بن المنذر الحزامي المدني [صدوق]، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المديني [صدوق يخطئ]، وذؤيب بن عمامة السهمي [صدوق، روى مناكير. تقدم ذكره قريبًا، وقد خالف في شيء من الإسناد والمتن. عساكر، [وأطرافه لابن كاسب، ولم يرو منه الباقون سوى الطرف أو الطرفين]:

رواه سبعتهم: عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، عن عبد الله بن محمد بن عمار، وعمر وعمار ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "إذا أذتت فاجعل أُصبُعيك في أُذنيك؛ فإنه أرفع لصوتك".

وأنه كان يؤذن بالصبح، فيقول: حَيَّ على خير العمل، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم، وترك: حَيَّ على خير العمل.

وأنه كان يؤذن للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان يؤذن: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، ثم ينحرف عن يمين القبلة، فيقول: أشهد أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أشهد أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم ينحرف فيستقبل خلف القبلة، فيقول: حَيَّ على الصلاة،

<<  <  ج: ص:  >  >>