للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خروجه من حمص في سنة خمس وعشرين ومائة"، ثم خرج من الأندلس حاجًّا سنة (١٥٤)، وقيل: سنة (١٦٨) [قال ابن عساكر: "وهو وهم؛ فإنه لم يعش إلى هذا الوقت". التاريخ (٥٩/ ٤٩)، ومال إليه قبله أبو عبد الله الحميدي في الجذوة (٧٩٧)]، وقيل حج مرتين [ولا يصح]، وجزم ابن سعد بأنه حج مرة واحدة، فكتب عنه فيها أهل مصر وأهل المدينة ومن بمكة.

[سؤالات أبي داود للإمام أحمد (١٢٥)، التاريخ الأوسط (٢/ ١٧٥/ ٢٢٠٠)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٥)، المراسيل لابن أبي حاتم (٦٤٦)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٨٢)، علل الحديث (٥ ٢٢ و ٣٤٦ و ١٤١٠ و ١٦٦٧ و ١٩٧٥)، ضعفاء العقيلي (٤/ ١٨٣)، قضاة قرطبة وعلماء أفريقية (٣٠)، سنن الدارقطني (١/ ٣٣٢ و ٣٣٨ و ٤٠٣)، علل الدارقطني (٢/ ١١٤/ ١٤٩) و (٤/ ١٣٠/ ٤٦٧) و (٦/ ٢١٧/ ١٠٨٤) و (٧/ ٥٦/ ١٢٠٨) و (٨/ ٢٨١/ ١٥٦٨) و (١١/ ١١٩/ ٢١٥٩) و (١٢/ ٨٣/ ٢٤٤٩) و (١٢/ ٢٧٠/ ٢٧٠٤) و (١٤/ ٦٤/ ٣٤٢٢) و (١٤/ ٨٨/ ٣٤٤٢) و (١٤/ ٤٠٢/ ٣٧٥٣) و (١٥/ ٣١١/ ٤٠٥٩)، تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس -تاريخ ابن الفرضي- (٢/ ١٣٧)، جذوة المقتبس (٧٩٧)، تاريخ دمشق (٥٩/ ٤٤)، تاريخ قضاة الأندلس (٦٣)، سير أعلام النبلاء (٧/ ١٥٨)، التهذيب (٤/ ١٠٨)].

قال محمد بن عبد الملك بن أيمن: "لما وجه الأمير عبد الرحمن رحمه الله معاوية بن صالح إلى الشام: حج في سفرته تلك، وكتب عنه أهل العراق كثيرًا من حديثه" [قضاة قرطبة وعلماء أفريقية (٣٠)].

وقال ابن الفرضي (٢/ ١٣٧): "واستقضاه الإمام عبد الرحمن بن معاوية - رضي الله عنه - بقرطبة، ووجهه إلى الشام بكتاب إلى أخته أم الأصبغ، ففي سفرته تلك سمع منه: سفيان الثوري، والليث بن سعد، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن صالح كاتب الليث، وغيرهم".

وقال الإمام أحمد: "إنه خرج من حمص قديمًا فصار إلى الأندلس، وإنما سمع الناس منه حين حج" [جذوة المقتبس (٧٩٧)].

وقال أبو زرعة الدمشقي: "أخبرني يحيى بن صالح، قال: خرج معاوية بن صالح من حمص سنة ثلاث وعشرين ومائة".

قال أبو زرعة: "وسمعت عبد الله بن صالح يقول: قدم علينا معاوية بن صالح، فجالس الليث بن سعد فحدثه، فقال لي الليث: يا عبد الله ائت الشيخ فاكتب ما يملي عليك، قال: فأتيته، فكان يمليها عليَّ، ثم نصير إلى الليث، فنقرأها عليه، فسمعتها من معاوية بن صالح مرتين" [تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٩١١ و ٩١٢ و ٢١٥٨)، تاريخ ابن الفرضي (٢/ ١٣٧)، ومنه نقلت النص، لأنه أضبط. تاريخ دمشق (٥٩/ ٤٨)، السير (٧/ ١٥٨)].

وفي هذه الحكاية ما يدل على تثبت الليث فيما أخذه عن معاوية بن صالح، وأنه أخذ عن كتبه وأصوله، التي أراد ابن أبي خيثمة أن يدخل الأندلس كي يفتش عنها، ويؤكد

<<  <  ج: ص:  >  >>