أخرجه ابن ماجه (١٠٦٩)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٤٨/ ٤٤٠٤)، والطبراني في الكبير (١١/ ٥٨/ ١١٠٧١)، وأبو طاهر المخلص في الرابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٨٦) (٧٠١ - المخلصيات).
قلت: هو حديث منكر بهذا السياق؛ عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية البصري: مجمع على ضعفه، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال أحمد في رواية ابنه عبد الله: "ضعيف"، وفي رواية أبي طالب: "ليس هو بشيء، شبه المتروك" [التهذيب (٢/ ٦٠٣)، الميزان (٢/ ٦٤٦)، الجرح والتعديل (٦/ ٦٠)].
* وحديث سعيد بن جبير، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، عن ابن عباس؛ إنما هو في الجمع بالمدينة، لا في السفر، وقد تقدم حديث سعيد، ويأتي حديث أبي الشعثاء برقم (١٢١٤).
* وحديث طاوس إنما يُعرف عن ابن عباس موقوفًا عليه.
رواه معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه؛ أن ابن عباس كان يجمع بين الظهر والعصر في السفر.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٥٤٩/ ٤٤٠٨)، ومن طريقه: ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤٢٣/ ١١٤٨).
* وكذلك حديث عطاء بن أبي رباح إنما هو موقوف على ابن عباس:
فقد روى ابن جريج، قال: أخبرني عطاء؛ أن ابن عباس جمع بين المغرب والعشاء ليلة خرج من أرضه.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٥٤٩/ ٤٤٠٩).
* ومما روي أيضًا عن سعيد بن جبير؛ مما لا يصح سنده:
٥ - ما أخرجه الدارقطني في الثالث والثمانين من الأفراد (٢٩) (١/ ٤٤٥/ ٢٤٣٣ - أطرافه) [تفرد به الحسن بن عمارة، وهو: متروك].
***
١٢١٢ - . . . محمد بن فضيل، عن أبيه، عن نافع، وعبد الله بن واقد؛ أن مؤذن ابن عمر قال: الصلاة! قال: سِرْ سِرْ، حتى إذا كان قبل غُيُوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء، ثم قال: إن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا عجِلَ به أمرٌ صنع مثل الذي صنعت، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث.
قال أبو داود: رواه ابن جابر، عن نافع، نحو هذا بإسناده.
حديث شاذ بذكر النزول قبل غياب الشفق تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٠٧)، الطريق رقم (١٧).