١٢١٣ - . . . عيسى، عن ابن جابر، بهذا المعنى.
قال أبو داود: ورواه عبد الله بن العلاء، عن نافع، قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما.
حديث شاذ بذكر النزول قبل غياب الشفق تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٠٧)، الطريق رقم (١٨).
١٢١٤ - قال أبو داود: حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، قالا: حدثنا حماد بن زيد.
(ح) وحدثنا عمرو بن عون: أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: صلى بنا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالمدينة ثمانيًا وسبعًا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
ولم يقل سليمان ومسدد: بنا.
قال أبو داود: ورواه صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، قال: في غير مطر.
حديث متفق على صحته من حديث حماد
أخرجه من طريق سليمان بن حرب:
أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٩٧/ ١٥٩٢)، والبيهقي (٣/ ١٦٧).
وأخرجه من طريق مسدد: البيهقي (٣/ ١٦٧).
ولم أقف على من أخرجه من طريق عمرو بن عون.
وأخرجه من طريق أبي داود: ابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٢١٧).
هكذا رواه عن حماد بن زيد: سليمان بن حرب، ومسدد بن مسرهد، وعمرو بن عون [وهم ثقات].
* وتابعهم:
أبو الربيع الزهراني [سليمان بن داود العتكي، وهو: ثقة]، وأبو النعمان [عارم محمد بن الفضل: ثقة ثبت]، ومحمد بن عبيد بن حساب [ثقة]، وقتيبة بن سعيد [ثقة ثبت]، وعاصم بن علي [صدوق]:
عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس؛ أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلى بالمدينة سبعًا وثمانيًا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. زاد قتيبة: يجمع بين الصلاتين.