للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الدارقطني في الأفراد (٢/ ٢٢٨/ ٤٨٣٥ - أطرافه)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٠٠) (١٢١٩ - المخلصيات).

قال ابن صاعد: "لا أعرف علة هذا الحديث".

وقال الدارقطني: "تفرد به أحمد بن بكر البالسي عن محمد بن عبيد عن إسماعيل عنه".

قلت: هو حديث منكر بهذا الإسناد عن الطنافسي، وأحمد بن بكر البالسي: قال ابن عدي: "روى أحاديث مناكير عن الثقات"، وقال الدارقطني: "ضعيف"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال "كان يخطئ"، وقال الأزدي: "كان يضع الحديث" [الثقات (٨/ ٥١)، الكامل (١/ ١٨٨)، اللسان (١/ ٤١١)، الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٢٨٨)].

٢١ - وروى محمد بن بكر البرساني [بصري، صدوق]، قال: أخبرنا يحيى بن قيس [اليماني: وثقه الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات. سؤالات البرقاني (٤٦٤ و ٥٤٠)، التهذيب (٤/ ٣٨٢) قال: أخبرني عطاء، قال: أخبرتني عائشة؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يدخل عليها بعد صلاة العصر إلا ركع عندها ركعتين.

أخرجه أحمد (٦/ ٢٥٣)، [الإتحاف (١٧/ ٤١٤/ ٢٢٥٣١)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٠٨/ ١٧٨٣٩)].

وهذا إسناد حسن غريب.

٢٢ - وروى إبراهيم بن سعد [ثقة حجة، وهو أثبت الناس في ابن إسحاق]، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء [صدوق، يروي عن الأعمش ما لا يتابع عليه. التهذيب (٢/ ٥٥٥)]:

عن ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان مولى عائشة؛ أنها حدثته؛ أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُصلِّي بَعدَ العَصْرِ، وَيَنْهَى عنها، ويُواصِلُ، وينهى عن الوصال.

زاد في رواية المحاملي: فقيل: يا رسول الله! فإنك تواصل؟ قال: "إني لست في ذلك مثلكم، إني أظلُّ إلى ربي يطعمني ويسقيني".

أخرجه أبو داود (١٢٨٠)، والمحاملي في الأمالي (٢٥ - رواية ابن مهدي الفارسي)، والطبراني في الأوسط (٤/ ١٧٤/ ٣٨٩٩)، والبيهقي (٢/ ٤٥٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٣٢٣)، [التحفة (١١/ ١٩٤/ ١٦٠٧٩)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٠٩/ ١٧٨٤١)].

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن ذكوان إلا محمد بن عمرو بن عطاء، ولا عن محمد بن عمرو إلا ابن إسحاق، تفرد به: أبو زهير".

قلت: بل توبع عليه، تابعه إبراهيم بن سعد الزهري، وهو أثبت الناس في ابن إسحاق.

* هكذا انفرد ابن إسحاق بهذا الحديث، ولم يذكر فيه سماعًا، ثم هو قد خولف فيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>