للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاعدٌ بأمِّ الكتاب، ويركع وهو قاعدٌ، ثم يقرأ الثانية، فيركع ويسجد وهو قاعدٌ، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم وينصرف.

فلم تزل تلك صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدُنَ، فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى الستِّ والسبع، وركعتيه وهو قاعدٌ، حتى قُبِض على ذلك - صلى الله عليه وسلم -.

حديث شاذ بذكر الأربع بعد العشاء، وبإسقاط سعد بن هشام من إسناده

أخرجه من طريق ابن أبي عدي: العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٤٨)، [التحفة (١١/ ١٩٧/ ١٦٠٨٦)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٥٧/ ١٧٨٧٣)].

رواه عن ابن أبي عدي: علي بن حسين الدرهمي، وبكر بن خلف [وهما ثقتان].

١٣٤٧ - قال أبو داود: حدثنا هارون بن عبد الله: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا بهز بن حكيم، ... فذكر هذا الحديث بإسناده، قال: يصلي العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، ... لم يذكر الأربع ركعات، وساق الحديث، وقال فيه: فيصلي ثماني ركعاتٍ يسوِّي بينهنَّ في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيءٍ منهنَّ، إلا في الثامنة، فإنه كان يجلس، ثم يقوم، ولا يسلِّم فيه، فيصلي ركعةً يوتر بها، ثم يسلم تسليمةً يرفع بها صوته حتى يوقظَنا، ... ثم ساق معناه.

حديث شاذ بإسقاط سعد بن هشام من إسناده

أخرجه أبو داود هنا في السنن، كما أخرجه في مسائله لأحمد (١٩٦٧).

* وأخرجه من طريق يزيد بن هارون: أحمد (٦/ ٢٣٦) (١٢/ ٦٢٦٥/ ٢٦٦٢٧ - ط. المكنز)، [التحفة (١١/ ١٩٧/ ١٦٠٨٦)، الإتحاف (١٦/ ١٠٧٨/ ٢١٦٦٠)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٥٧/ ١٧٨٧٣)].

رواه عن يزيد بن هارون: هارون بن عبد الله [واللفظ له]، وأحمد بن حنبل.

ولفظ أحمد [في المسند]: حدثنا يزيد، قال: حدثنا بهز بن حكيم - وقال مرة: أخبرنا - قال: سمعت زرارة بن أوفى، يقول: سُئِلت عائشةُ عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل؟ فقالت: كان يصلي العشاء ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم ينام، فإذا استيقظ وعنده وَضوؤه مغطى وسواكه، استاك ثم توضأ، فقام فصلى ثمان ركعات، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب وما شاء من القرآن - وقال مرة: ما شاء الله من القرآن -، فلا يقعد في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه يقعد فيها فيتشهد ثم يقوم ولا يسلم، فيصلي ركعة واحدة، ثم يجلس فيتشهد ويدعو، ثم يسلم تسليمة واحدة: السلام عليكم، يرفع بها صوته حتى يوقظنا، ثم يكبر وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>