للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن قدامة في المغني (١/ ٣٢٤): "فقد بيَّن أحمد أن معنى الحديث يرجع إلى أنه يسمعهم التسليمة الواحدة".

١٣٥٠ - قال أبو داود: حدثنا موسى - يعني: ابن إسماعيل -: حدثنا حماد - يعني: ابن سلمة -، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة - رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي من الليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً، يوتر بتسعٍ - أو كما قالت -، ويصلي ركعتين وهو جالسٌ، وركعتي الفجر بين الأذان والاقامة.

حديث حسن

تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٤٠).

***

١٣٥١ - قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عائشة - رضي الله عنها -؛ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوترُ بتسع ركعاتٍ، ثم أوتر بسبع ركعاتٍ، وركع ركعتين وهو جالسٌ من بعد الوتر يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام، فركع، ثم سجد.

قال أبو داود: روى الحديثين خالد بن عبد الله الواسطي، [عن محمد بن عمرو] مثله، قال فيه: قال علقمة بن وقاص: يا أُمَّتاه كيف كان يصلي الركعتين، فذكر معناه.

١٣٥١ م - حدثناه وهب بن بقية، عن خالد.

حديث صحيح

أخرجه مسلم (٧٣١/ ١١٤)، بطرفه الأخير دون أوله، وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٤٠).

١٣٥٢ - . . . هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قدمت المدينة، فدخلت على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي صلاةَ العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوفُ الليل قام إلى حاجته، وإلى طَهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد، فصلى ثماني ركعاتٍ، يخيَّل إليَّ أنه يسوِّى بينهنَّ في القراءة والركوع والسجود، ثم يوترُ بركعةٍ، ثم يصلي ركعتين وهو جالسٌ، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلالٌ، فآذنه بالصلاة، ثم يغفي، وربما

<<  <  ج: ص:  >  >>