للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن حبان (١٢/ ٣٥٥/ ٥٥٤٧)، وابن أبي عمر العدني في مسنده (٢/ ١٧٨/ ١٢٨٨ - إتحاف الخيرة) (٣/ ٢٤٤/ ٢٨٥ - مطالب)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (١١٥ - مختصره)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٢٩)، والبيهقي في الشعب (٨/ ٢٥ - ٢٦/ ٤٥٨٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٦٤٣ - ط الغرب [الإتحاف (١٧/ ٣٠١/ ٢٢٢٨٢)، المسند المصنف (٣٧/ ٧٨/ ١٧٧٥٦)].

• خالف حميدَ بن مسعدة فقصر في إسناده بإبهام هشام بن عروة:

عبدُ الرزاق بن همام [ثقة حافظ]، فرواه عن جعفر بن سليمان، عن رجل من أهل مكة، عن عروة بن الزبير، قال: كنت أتحدث بعد العشاء الآخرة، فنادتني عائشة: ألا تريح كاتبيك يا عريرة؟؛ إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان لا ينام قبلها، ولا يتحدث بعدها.

أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٦٥/ ٢١٤٩) (٢/ ٢٦٤/ ٢٢١٧ - ط التأصيل). [المسند المصنف (٣٧/ ٧٨/ ١٧٧٥٦)].

ب- وروى ابن وهب [ثقة حافظ]، قال: حدثني معاوية بن صالح: حدثني أبو حمزة، عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ أنها قالت: ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نائمًا قبل العشاء، ولا لاغيًا بعدها، إما ذاكرًا فيغنم، وإما نائمًا فيسلم.

أخرجه أبو يعلى (٨/ ٢٨٨/ ٤٨٧٨)، وبقي بن مخلد في مسنده (٣/ ٣٩٠ - الفتح لابن رجب)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٥٢)، وفي الشعب (٨/ ٤٥٨٧/٢٦). [المسند المصنف (٣٧/ ٧٧/ ١٧٧٥٤)].

أبو حمزة عيسى بن سليم الحمصي الرستني: ثقة، من الطبقة السابعة، يروي عن التابعين، ولم يدرك عائشة [الجرح والتعديل (٤/ ٢١٤) و (٩/ ٣٦٢)، فتح الباب (٢٢٤٥)، تاريخ الإسلام (٣/ ٧٢٠ - ط الغرب)، اللسان (٦/ ٢٦٥)، التهذيب (٣/ ٣٥٧)].

ومعاوية بن صالح الحضرمي الحمصي: صدوق، له إفرادات وغرائب وأوهام، ولأجل ذلك تكلم فيه من تكلم، والأكثر على توثيقه، وقد أكثر عنه مسلم، لكن أكثره في المتابعات والشواهد [راجع: فضل الرحيم الودود (٧/ ٣٥٨/ ٦٦٦)].

وأغلب أوهامه إما فيما تفرد به عن غير أهل الشام فأغرب به، أو فيما اختلف الثقات عليه فيه، وشيخه في هذا الحديث حمصي ثقة، من أهل بلده، ولم يختلف عليه في هذا الحديث، مما يجعل النفس تطمئن لكونه ضبطه وحفظه، لكنه منقطع.

ج- وأخرج عبد الرزاق في المصنف (١/ ٥٦٢/ ٢١٣٧)، عن ابن جريج، قال: حدثني من أصدق، عن عائشة؛ أنها سمعت عروة يتحدث بعد العتمة، فقالت: ما هذا الحديث بعد العتمة؟ ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- راقدًا قط قبلها، ولا متحدثًا بعدها، إما مصليًا فيغنم، أو راقدًا فيسلم. [المسند المصنف (٣٧/ ٧٧/ ١٧٧٥٥)].

وإسناده ضعيف؛ لإبهام الواسطة، وهو يتقوى بمجموع الطرق السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>