للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣/ ٩ و ١٠)، وفي الشعب (٤/ ٣٠٨/ ١٩٨٩)، والخطيب في المبهمات (٤/ ٣١٨)، وفي الفقيه والمتفقه (٢/ ٢٩٤). التحفة (٦/ ٢٩٠/ ٩٢٤٨)، الإتحاف (١٠/ ٢٢٥/ ١٢٦٣٠)، المسند المصنف (١٨/ ١٨٧/ ٨٤٩٧)، [وانظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (١/ ٣٠٣/ ٢٧٢)].

تنبيه: زاد أبو خالد [عند ابن خزيمة]: قال الأعمش: وهي عشرون سورة على تأليف عبد الله؛ أولهن الرحمن، وآخرتهن الدخان: الرحمن والنجم، والذاريات والطور، هذه النظائر، واقتربت والحاقة، والواقعة ون، والنازعات وسأل سائل، والمدثر والمزمل، وويل للمطففين وعبس، ولا أقسم وهل أتى، والمرسلات وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت والدخان.

قد أشار ابن خزيمة إلى تفرد أبي خالد به دون أبي معاوية.

قلت: وهذه رواية شاذة؛ سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر: كوفي صدوق، ليس بذاك الحافظ الذي يحتمل منه الانفراد دون هؤلاء الثقات من أصحاب الأعمش، وفيهم جماعة من أثبت الناس فيه، قال البزار: "ليس ممن يلزم بزيادته حجة، لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظًا، وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره: لم يتابع عليها"، وقال ابن عدي: "وإنما أُتي هذا من سوء حفظه، فيغلط ويخطئ، وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق، وليس بحجة" [الكامل (٣/ ٢٨٢)، إكمال مغلطاي (٦/ ٥٠)، التهذيب (٣/ ٤٦٨)، [راجع الحديث رقم (٦٩٨)]، وقد تفرد هنا بهذه الزيادة المفصلة، في تعيين سور النظائر.

٢ - مهدي بن ميمون: حدثنا واصل بن حيان الأحدب، عن أبي وائل، قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يومًا بعد ما صلينا الغداة، فسلمنا بالباب، فأذن لنا، قال: فمكثنا بالباب هنية، قال: فخرجت الجارية، فقالت: ألا تدخلون، فدخلنا، فإذا هو جالس يسبح، فقال: ما منعكم أن تدخلوا وقد أُذِن لكم؟ فقلنا: لا، إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم، قال: ظننتم بآل ابنِ أمِّ عبدٍ غفلةً، قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت، فقال: يا جارية انظري هل طلعت؟ قال: فنظرت فإذا هي لم تطلع، فأقبل يسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت، قال: يا جارية انظري هل طلعت؟ فنظرت، فإذا هي قد طلعت، فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا -فقال مهدي: وأحسبه قال:- ولم يهلكنا بذنوبنا، قال: فقال رجل من القوم: قرأت المفصل البارحة كله، قال: فقال عبد الله: هذًّا كهذِّ الشِّعر، إنا لقد سمعنا القرائن، وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثمانية عشر من المفصل، وسورتين من آل حم. لفظ شيبان [عند مسلم].

ورواه أكثرهم مختصرًا، ولفظ عارم [عند البخاري]: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذًّا كهذِّ الشِّعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثماني عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.

<<  <  ج: ص:  >  >>