أخرجه البخاري (٥٠٤٣)، ومسلم (٨٢٢/ ٢٧٨)، وأبو عوانة (١/ ٤٨٣/ ١٧٩٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤١٦/ ١٨٥٩)، وابن حبان (٦/ ٣٤١/ ٢٦٠٧)، وأحمد (١/ ٤٢١ و ٤٦٢)، والبزار (١٠/ ١٥٨/ ١٧٤٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٥/ ٩٨٦٥). [التحفة (٦/ ٣١٧/ ٩٣١٢)، الإتحاف (١٠/ ٢٢٥/ ١٢٦٣٠)، المسند المصنف (١٨/ ١٨٧/ ٨٤٩٧)].
رواه عن مهدي بن ميمون: شيبان بن فروخ، وأبو النعمان عارم، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن مسلم، وعبيد اللّه بن موسى، وعاصم بن علي [وهم ثقات].
وقوله: وسورتين من آل حم، يغلب على الظن أنه من باب التغليب، لأن الغالب أنه ليس فيها من آل حم سوى سورة الدخان، وتفسرها رواية أبي حمزة عن الأعمش المتقدمة [عند البخاري (٤٩٩٦)]، وفيها: آخرهن الحواميم: حم الدخان، وعم يتساءلون.
قال ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٥٩): "قوله في رواية واصل: وسورتين من آل حم؛ مشكل لأن الروايات لم تختلف أنه ليس في العشرين من الحواميم غير الدخان، فيحمل على التغليب، أو فيه حذف، كأنه قال: وسورتين إحداهما من آل حم".
٣ - آدم بن أبي إياس، وغندر محمد بن جعفر، وخالد بن الحارث، وحجاج بن محمد، وأبو داود الطيالسي، وعلي بن الجعد، ووهب بن جرير، وعفان بن مسلم، ويحيى بن أبي بكير [وهم ثقات]:
عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا وائل، قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال: قرأت المفصل الليلة [كله] في ركعة، فقال [عبد الله]: هذًّا كهذِّ الشعر، [زاد يحيى بن أبي بكير: إنما فُصِّل لتفصلوه]، لقد عرفت النظائر التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين [سورتين] في كل ركعة.
قال حجاج في روايته: سمعت شعبة غير مرة بالبصرة وببغداد يحدث عن عمرو بن مرة ... فذكر الحديث.
أخرجه البخاري (٧٧٥)، ومسلم (٨٢٢/ ٢٧٩)، وأبو عوانة (١/ ٤٨٤/ ١٧٩٨ - ١٨٠٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤١٧/ ١١٨٦١)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٧٥/ ١٠٠٥)، وفي الكبرى (٢/ ٢٢/ ١٠٧٩)، وابن حبان (٥/ ١١٩/ ١٨١٣)، وأحمد (١/ ٤٣٦)، والطيالسي (١/ ٢١٤/ ٢٦٥)، والبزار (٥/ ١٢٨/ ١٧١٥)، وجعفر الفريابي في فضائل القرآن (١٢٦)، وأبو يعلى في حديث بندار (١٧)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٧٤)، والطحاوي (١/ ٣٤٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٤/ ٩٨٦٣)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٩٠٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ٦٠)، وفي الشعب (٤/ ٣١٠/ ١٩٩٠)، والخطيب في المبهمات (٤/ ٣١٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٣/ ٩١٣)، وقال:"هذا حديث متفق على صحته".