للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• خالف في إسناده ومتنه:

عمرو بن أبي سلمة [التنيسي الدمشقي: صدوق؛ إذا روى عن غير زهير بن محمد التميمي]: نا صدقة بن عبد الله، عن النعمان بن المنذر، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: حدثني وراد مولى المغيرة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سلم من صلاته، يقول قبل أن يقوم وقبل أن يتكلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

أخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه (١٦٣).

قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به: صدقة بن عبد الله السمين، وهو: ضعيف، له أحاديث مناكير لا يتابع عليها، وشيخه النعمان بن المنذر: دمشقي، صدوق، ضرب أبو مسهر على حديثه، وقال النسائي بعد حديثه في الحيض: "ليس بذاك القوي".

وقد تفرد هنا في هذا الحديث بهذا القيد: يقول قبل أن يقوم وقبل أن يتكلم، مع إرساله للحديث، وهو متصل.

٥ - ابن أبي عمر المكي، والحميدي، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر ابن أبي شيبة، ومحمد بن منصور، وعبد الله بن محمد الزهري، وإبراهيم بن بشار الرمادي [وهم ثقات، فيهم جماعة من أثبت الناس في ابن عيينة]:

حدثنا سفيان [هو: ابن عيينة]: حدثنا عبدة بن أبي لبابة، وعبد الملك بن عمير، [أنهما] سمعا ورادًا كاتب المغيرة بن شعبة، يقول: كتب معاوية أبن أبي سفيان، إلى المغيرة: اكتب إليَّ بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فكتب إليه [المغيرة]: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول إذا قضى الصلاة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". لفظ ابن أبي عمر [عند مسلم]، وبمثله رواه الحميدي، وما بين المعكوفين له.

منهم من أفرد عبدة، ومنهم من أفرد عبد الملك، وقد سمعه سفيان منهما جميعًا.

أخرجه مسلم (٥٩٣)، وأبو عوانة (١/ ٥٥٣/ ٢٠٦٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٩١/ ١٣١٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٧٠/ ١٣٤١)، وفي الكبرى (٢/ ٩٦/ ١٢٦٥)، وابن خزيمة (١/ ٣٦٥/ ٧٤٢) (١/ ٤٨٨/ ٨٠٦ - ط التأصيل)، وأحمد (٤/ ٢٥١)، والحميدي (٧٨٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٠٦/ ١٥٦١) [وقع في روايته سقط جراء اختصار السند]، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٨٨/ ٩١٤)، وفي الدعاء (٦٨٩)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (١١٥)، والبيهقي في المعرفة (١٤/ ٤٩١/ ٢٠٨٧٨). [التحفة (٨/ ١٩٩/ ١١٥٣٥)، الإتحاف (١٣/ ٤٤٤/ ١٦٩٨٥)، المسند المصنف (٢٥/ ١١٠/ ١١٢٦٢)].

• وانظر فيمن وهم في متنه فزاد فيه: "بيده الخير"، وهي زيادة شاذة: ما أخرجه

<<  <  ج: ص:  >  >>