للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٤٨٢/ ٢٦٢٣ - رواية يحيى الليثي) (١٨٧٨ - رواية أبي مصعب الزهري) (٦٤٧ - رواية الحدثاني)، ووكيع في الزهد (٢٣٠)، ومسدد في مسنده (١/ ١٩٨/ ٢٦٢ - إتحاف الخيرة)، وأحمد (٤/ ٩٢ - ٩٣ و ٩٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٦ و ٦٦٦ م)، وابن أبي عاصم في السُّنَّة (٣٨٦)، وجعفر الفريابي في القدر (١٨٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٤٩ و ٨٥٢ و ٨٥٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٣٠١ و ١٣٠٤ و ١٣٠٥)، وفي البيتوتة (٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٤/ ٣٨٧ ١٦٨٤) و (٤/ ٣٩١/ ١٦٩٠)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٧٨)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٣٨/ ٧٨٢) و (١٩/ ٣٣٩/ ٧٨٣ - ٧٨٥)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (٣٨)، والجوهري في مسند الموطأ (٨٣٢). وابن بطة في إبطال الحيل (١١)، وابن منده في التوحيد (٢/ ١٨٤/ ٣٢٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (٣٤٦)، والبيهقي في القضاء والقدر (٤٩٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٧٩)، وفي جامع بيان العلم (٨٣)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٧٨)، وفي المتفق والمفترق (٣/ ٢٠٩٦/ ١٧٨٢)، وفي الموضح (٢/ ٣٨٨)؛ [الإتحاف (١٣/ ٣٧٠/ ١٦٨٦٤)، المسند المصنف (٢٤/ ٦٣٤/ ١١١٦٢)].

قلت: السماع الوارد في هذه الأسانيد سماع صحيح ثابت، لا يعارضه التأريخ، إن كانت وفاة محمد بن كعب القرظي المدني سنة عشرين ومائة، وولادته سنة أربعين [على ما رجح ابن حجر في التقريب (٥٦١)]، فإنه يكون قد أدرك عشرين عامًا من حياة معاوية بن أبي سفيان، والذي توفي سنة ستين.

وعليه: فهو حديث صحيح، احتج به مالك وأدخله في الموطأ، وصححه الدارقطني وابن عبد البر.

° فإن قيل: فما تقول فيما نقله العقيلي في ضعفائه، قال: "حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: يزيد بن زياد مولى بني هاشم، عن محمد بن كعب: سمعت معاوية، ولا يتابع عليه، كان البخاري أحسب أنكر أن محمد بن كعب قد سمع معاوية.

وهذا الحديث رواه مالك بن أنس، عن يزيد بن زياد هذا، عن محمد بن كعب، فقال: قال معاوية. حدثنيه علي بن عبد العزيز، عن القعنبي، عنه.

وقال يحيى القطان: عن محمد بن عجلان، عن محمد بن كعب، سمعت معاوية، ورواه محمد بن فضيل، وشريك، عن عثمان بن حكيم، عن محمد بن كعب القرظي، فقال ابن فضيل فيه: سمعت معاوية، وقال شريك: عن معاوية، والصحيح من هذا الحديث الإرسال".

قلت: الذي أثبت السماع ثقة، تقبل زيادته، فقد ثبت السماع من طريق محمد بن عجلان، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وهما مدنيان ثقتان.

ويشكل على هذا النقل الذي احتج به العقيلي، أنه لم يتابع عليه:

<<  <  ج: ص:  >  >>