للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نلاحظ أن مادة السؤال لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في القرآن أخذتْ حيِّزاً كبيراً فيه، فقد ورد السؤال للنبي من القوم ست عشرة مرة، إحداها بصيغة الماضي في قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ. .} [البقرة: ١٨٦]

وخمس عشرة مرة بصيغة المضارع، كما في: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهلة. .} [البقرة: ١٨٩]

وقوله: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ. .} [البقرة: ٢١٥] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشهر الحرام قِتَالٍ فِيهِ. .} [البقرة: ٢١٧] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخمر والميسر. .} [البقرة: ٢١٩] {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العفو} [البقرة: ٢١٩] {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليتامى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ. .} [البقرة: ٢٢٠] {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المحيض. .} [البقرة: ٢٢٢] {يَسْأَلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ. .} [المائدة: ٤] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة} [الأعراف: ١٨٧] ثلاث مرات، [النازعات: ٤٢] {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنفال. .} [الأنفال: ١] {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الروح. .} [الإسراء: ٨٥]

{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي القرنين. .} [الكهف: ٨٣] {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجبال فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً. .} [طه: ١٠٥]

خمسة عشر سؤالاً بالمضارع، إلا أن الجوابَ عليها مختلف،

<<  <  ج: ص:  >  >>