للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأحزاب: ٥] أن الحق سبحانه لم يتهم رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بالجور، فقال: {هُوَ أَقْسَطُ عِندَ الله. .} [الأحزاب: ٥] فما فعله الرسول كان أيضاً قِسْطاً وعدلاً، وما أمر الله به هو الأقسط والأعدل.

إذن: فذِكْر ذي القرنين في كتاب الله شرف كبير، وفي إشارة إلى أن فاعل الخير له مكانته ومنزلته عند الله، ومُجازىً بأنْ يُخلّد ذكره ويبقى صِيته بين الناس في الدنيا.

ثم يقول الحق سبحانه: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرض. .} .

<<  <  ج: ص:  >  >>