وَإنْ شَاءَ أعطَاهَا ومِنْ غير هَزَّة ... ولكن كُلّ شَيءٍ لَهُ سَبَبْ
وقوله:{تُسَاقِطْ} مريم: ٢٥] أي: تتساقط عليك {رُطَباً جَنِيّاً}[مريم: ٢٥] أي: استوى واستحق أن يُجنى، وليس مُبْتسراً قبل موعده، ومن الرُّطَب ما يتساقط قبل نُضْجه فلا يكون صالحاً للأكل.
وقوله:{تُسَاقِطْ عَلَيْكِ}[مريم: ٢٥] فيه دليل على استجابة الجماد وانفعاله، وإلا فالبلحة لم تخرج عن طَوْع أمها، إذن: فقد ألقتْها طواعيةً واستجابة حين تَمَّ نضجها.