للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كريم، إنما الكريم هو الرازق سبحانه، فلماذا وصف الرزق بأنه كريم؟

قالوا: فَرْق بين الرزق في الدنيا والرزق في الآخرة، الرزق في الدنيا له أسباب، فالسبب هو الرازق من ولد أو والٍ أو أجير أو تاجر. . إلخ فالذي يجري لك الرزق على يديه هو الذي يُوصف بالكرم، أما في الآخرة فالرزق يأتيك بلا أسباب، فناسب أنْ يُوصف هو نفسه بأنه كريم، ثم فيها ملحظ آخر: إذا كان الرزق يوصف بالكرم، فما بال الرازق الحقيقي سبحانه؟

ثم يقول الحق سبحانه: {يانسآء النبي لَسْتُنَّ ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>