للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخيرة مِنْ أَمْرِهِمْ}

[الأحزاب: ٣٦]

والمعنى هنا أنه إذا قال الله شيئا لا يترك للمؤمنين حق الاختيار. . ومرة يصور الله جل جلاله الكفار في الآخرة وهم في النار يريدون أن يستريحوا من العذاب بالموت.

واقرأ قوله سبحانه: {وَنَادَوْاْ يامالك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ} [الزخرف: ٧٧]

لِيَقْضِ علينا هنا معناها يميتنا. . ومعنى آخر في قوله تعالى: {وَقَالَ الشيطان لَمَّا قُضِيَ الأمر} [إبراهيم: ٢٢]

أي لما انتهى الأمر ووقع الجزاء. . وفي موقع آخر قوله سبحانه: {فَلَمَّا قضى مُوسَى الأجل وَسَارَ بِأَهْلِهِ} [القصص: ٢٩]

قضى الأجل هنا بمعنى أتم الأجل وفي قوله تعالى: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بالقسط وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [يونس: ٥٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>