للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويتساءل عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: أيُّ جمع هذا، ونحن لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا؛ وقد هاجر بعضنا إلى الحبشة خوفاً من الاضطهاد؟

ولكن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يسير إلى بدر، ويُحدِّد أماكن مصارع كبار رموز الكفر من صناديد قريش؛ ويقول: «هذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان» ؛ بل ويأتي بالكيفية التي يقع بها القتل على صناديد قريش؛ ويتلو قول الحق سبحانه: {سَنَسِمُهُ عَلَى الخرطوم} [القلم: ١٦]

وبعد ذلك يأتون برأْس الرجل الذي قال عنه رسول الله ذلك؛ فيجدون الضربة قد جاءت على أنفه.

فمنْ ذَا الذي يتحكم في مواقع الموت؟

<<  <  ج: ص:  >  >>