هو غفران الكبائر: ذلك أن صغائر الذنوب إنما يغفرها أداء الفرائض والعبادات؛ فنحن نعلم أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قال:«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تُغْشَ الكبائر» .
ويتابع سبحانه:
{وَيُؤَخِّرَكُمْ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى ... }[إبراهيم: ١٠] .
وكلنا نعرف أن الأجل هو الزمن المضروب والمُقرر للحدثِ. وإن شاء الحق سبحانه الإبادة فنجد ما يدل عليه قوله الحق:{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرض}[القصص: ٨١] .
كما فعل مع قارون.
أو: أن قوله: {إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى ... }[إبراهيم: ١٠] مقصود به يوم القيامة.