إذن: تأتي الهداية بمعنيين: بمعنى الدلالة والإرشاد كما في الآية السابقة، وبمعنى المعونة وشَرْح الصدر للإيمان كما في قوله تعالى:{ولكن الله يَهْدِي مَن يَشَآءُ. .}[القصص: ٥٦] .
وقوله:{زَادَهُمْ هُدًى. .}[محمد: ١٧] .
فقوله تعالى:
{فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى الله ... }[النحل: ٣٦] .
أي: هداية إيمان ومعونةٍ بأن مكَّن المنهج في نفسه، ويسَّره له، وشرح به صدره.