أي: في انتظار إشارة منّا، مجرد إشارة، فسارعتم ووقعتم فيما وقعتُم فيه.
فعلى مَنْ يكون تسلط الشيطان وتلك الغلبة والقهر؟
يُوضّح الحق تبارك وتعالى أن تسلّط الشيطان لا يقع على مَنْ آمن به رباً، ولجأ إليه واعتصم به، وما دُمْت آمنتَ بالله فأنت في مَعيّته وحِفْظه، ولا يستطيع الشيطان وهو مخلوق لله تعالى أنْ يتسلط عليك أو يغلبك.
إذن: الحصن الذي يقينا كيْدَ الشيطان هو الإيمان بالله والتوكّل عليه سبحانه.
فعلى مَنْ إذن يتسلّط الشيطان؟
يُوضِّح الحق تبارك وتعالى الجانب المقابل، فيقول:{إِنَّمَا سُلْطَانُهُ. .} .