للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم نضح على زوجته، وملأ قلبها يقيناً في الله تعالى.

وقوله سبحانه:

{وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [النحل: ١٢١] .

كيف. . بعد كل هذه الأوصاف الإيمانية تقول الآيات (وَهَدَاهُ) أليست هذه كلها هداية؟

نقول: المراد زاده هداية، كما قال تعالى: {والذين اهتدوا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقُوَاهُمْ} [محمد: ١٧] .

ثم يقول الحق سبحانه: {وَآتَيْنَاهُ فِي الدنيا. .} .

<<  <  ج: ص:  >  >>