للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في يوم الأحد خامس رَجَب، ألزمهم بذلك ابنُ جَرَادة وكيل الأمير سيف الدِّين طُغْجِي الأشرفِيّ (١).

١٤٨٩ - وفي بُكْرة السَّبْت رابع رَجَب تُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ إسكندر بن مُحمد الخَيّاط.

وكان شابًّا جيِّدًا. فقيهًا بالقَيْمُرية.

وسمع معنا الحديث، وكان له ثَبَت. وبقي أبوه بعدهُ مُدَّة.

١٤٩٠ - وقُتل على قَلْعة الرُّوم مُعينُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ نجم الدِّين عُمَر بن أبي القاسم بن أبي الطَّيِّب.

وكان شابًّا كثيرَ المُخالطة والعِشْرة والبَسْط، رحمه الله.

• - وأُفْرِجَ عن الأمير عَلَم الدِّين الدَّوَادارِيّ عَقِيب فَتْح قَلْعة الرُّوم، ودُقّت البشائر على باب داره بدمشق (٤).

١٤٩١ - وقُتِلَ الأمير شَرَفُ الدِّين ابن الخَطِير (٥) على قَلْعة الرُّوم يوم الجُمُعة عاشر رَجَب.

• - وكان فَتْح قَلْعة الرُّوم في يوم السَّبْت حادي عَشَر رَجَب قَهْرًا بالسَّيف، ووصلت البشارة بذلك ضُحَى نهار الاثنين ثالث عَشَرِه إلى دمشق، ودُقَّت


(١) إنما فعل ذلك لأن سيف الدين طغجي هذا كان قد اشترى قيسارية القطن من بيت المال بمرسوم من السلطان، فنقل سوق الحريريين إليها.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٢ بتفصيل أكثر.
(٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٩، قال: "من أمراء دمشق في الدولة المنصورية. وكان شابًّا مليح الشكل، فيه لعب وانبساط، فلما تملك الأشرف وحاصر عكا رآه، وخفّ على قلبه، وصار من ندمائه، فأخذه معه إلى مصر، ومات شهيدًا على قلعة الروم قبل أن يتكهل، وخلّف ابنين أحدهما من حجّاب دمشق"، وتنظر البداية والنهاية ١٥/ ٥٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>