للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو آخر من روى بالسَّماع عن ابن مَنْدُوْيَة. وكان عَدْلًا يشهد على القُضاة. فلما أضرَّ انقطع في بيته مدّة سنين.

قرأتُ عليه المئة المُنقاة من "صحيح البُخاري"، وسمعتُ منه أحاديث من "شَرْح السُّنة" للبَغَوي، وغير ذلك.

١٤٩٧ - وفي رابع عَشَر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ بهاءُ الدِّين أبو المَجْد سُليمانُ (١) بنُ أبي بكر عبدِ الله بنِ محمد بن الحُسين بن حَمْزة بن الحُسين البَهْرانيُّ الحَمَويُّ، سِبط عليّ بن عبد الوهّاب القُرشيِّ، المعروفُ بابن الحَبَقْبَق، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ من شهود حَماة، سمِعَ من زين الأُمناء ابن عَساكر، وفَخْر الدِّين ابن الشَّيْرَجيّ، ومُحمد بن غَسّان، والنّاصح ابن الحَنْبليّ، وسالم بن صَصْرَى، ومن عمَّتَي والدته: كريمة، وصَفِيّة، ابنتي عبد الوهّاب بن علي القُرشِي.

سمعتُ منه بحماة ودمشق.

ومَولدُه في آخر سنة ست عشرة وستِّ مئة، أو أول سنة سبع عشرة.

وأُقعِدَ في آخر عُمُره ثلاث سنين.

وكانَ جدُّ والده القاضي أبو القاسم الحُسين بن حَمْزة قاضيًا بحَماة في زَمَن صلاح الدِّين، وكذلك عَمّه القاضي محيي الدِّين حمزة بن مُحمد وَلِيَ قضاء حَماة أيضًا.

١٤٩٨ - وفي ليلة الخامس من شَعْبان تُوفِّي مُحمدُ (٢) ابنُ الملك الظّاهر شاذي ابن الملك النّاصر داود، ودُفِنَ بالتُّربة المُعَظمية.

وكان شابًّا، رحمه الله تعالى.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة والده الملك الظاهر شاذي بن داود في وفيات سنة ٦٨١ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>