للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وأُحْضِرَ الأمير حُسام الدِّين لاجِين مُحْتاطًا عليه إلى دمشقَ يوم الأربعاء بعد الظُّهر رابع شَوّال، ونُهبت دار بَدْر الدِّين بَكْتاش أستاذ داره.

وكانَ الأميرُ حُسامُ الدِّين لاجِين توجَّه إلى بعض أُمراء العَرَب بأرض صَرْخَد ليوصله إلى الحِجاز فقبَضَهُ وأحضرَهُ إلى السُّلطان، فقيَّدَهُ وجهَّزَهُ إلى الدِّيار المِصْرية. وكذلك مسك سُنقر الأشقر وجهّزه أيضًا (١).

• - وخُلع على القضاة بدمشقَ يوم الجُمُعة سادس شَوّال.

• - وخُلع أيضًا على الأمير عَلَم الدِّين الشُّجاعيّ خِلعة نفيسة يوم الأحد ثامن الشَّهر. ولما وصلَ من قلعة الرُّوم رُسم له بالنُّزول بمنزلة المصريِّين والتَّوجّه صُحبة السُّلطان.

• - ووَلِيَ الصَّدرُ جمالُ الدِّين ابنُ صَصْرَى نَظَرَ الدَّواوين بدمشقَ يوم الأربعاء حادي عَشَر شَوّال، ولبِسَ الخِلْعة في هذا اليوم عِوَضًا عن مُحْيي الدِّين ابن النَّحّاس، وكان قد استعفَى من ذلك، وعُوِّض بنظر الخِزانة، وصُرفَ أمين الدِّين ابن هِلال (٢).

• - ورُتِّب الصَّدرُ أمين الدِّين ابن صَصْرَى في نَظَر الخاص، وأُفرِدَ ذلك عن تاج الدِّين ابن الشِّيرازي.

• - وتَوجَّه الحاج إلى مكةَ من دمشقَ يوم الخَمِيس تاسع عَشَر شَوّال، وأميرهم الأمير سَيْف الدِّين باسِطي (٣).

١٥١٨ - وفي يوم عيد الفِطْر يوم الأحد تُوفِّي العَدْلُ شهابُ الدِّين أحمدُ (٤) بنُ


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٣.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) ترجمته في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٣٥٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>