للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي بَكْر بن مكّي بن عبد الصَّمد بن المُرَحِّل، ابن أخي الشَّيخ زين الدِّين وَكِيل بيت المال، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكان يَشْهد تحتَ السّاعات.

١٥١٩ - وفي ليلة العِشْرين من الشَّهْر تُوفِّي الأميرُ سابقُ الدِّين المَيْدانيُّ (١)، وحَضَر الصَّلاةَ عليه نائبُ السَّلْطنة وجماعةٌ كبيرةٌ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

• - وفي يوم خُروج الحاجّ مُسِكَ خَطِيب جامع جَرّاح علاء الدِّين عليّ المعروف بابن الجابي وأُخِذَ ماله، واتُّهم بضَرْب الزَّغَلِ (٢) وعَملِ الكيمياء، وضُرِبَ بدار الوالي وحُبِسَ مدّة، وأُعيد إلى الخَطابة يوم عيد الأضحى (٣).

• - وتَوجَّه مع الحاجّ الشَّيخُ عزّ الدِّين الفاروثيّ، وكانَ قد عُزِلَ من الخَطابة وعُوِّضَ ببعضِ المدارس فلم يَقْبل، وخَرَجنا لتوديعِه، واستنابَ عنه في مشيخة الحديث بالمَدْرسةِ الظاهريةِ الشَّيخَ تقيّ الدِّين ابن الواسطيّ، فباشرَها إلى أن مات، وحَصَلَ بذلك نفعٌ، وسَمِعَ الناسُ عليه وانتفعوا ببركتِه.

١٥٢٠ - وفي ليلة الثُّلاثاء ثالث شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين أبو بكر (٤) بنُ إبراهيم بن عُمَر الحَلَبيُّ، المعروف بالزَّجّاج، ودُفِنَ بالجبل.

وهو أخو الصَّدْر شهاب الدِّين محمود الكاتب لأمِّه. وكان إمامًا بالتُّربة المَنْكَلانيّة وشاهدًا تحتَ السّاعات، ويَنْسخ بالأُجرة.

١٥٢١ - وفي عَشِيَة الجُمُعة سادس شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ أبو عَمْرو


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٧، قال: "كان شيخًا تركيًّا قد شاخ وابيضت لحيته، وهو معروف بالشجاعة والفروسية … وكان علمه أبيض، وداره بقرب حمام كرجي".
(٢) الزَّغَل: العملة المغشوشة.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٣.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>