للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ بمكةَ من ابن المُقَيَّر، وابن الجُمَّيْزيّ، وغيرِهما. وله رحلةٌ إلى ديار مصرَ وإلى دمشقَ فسمعَ فيهما من جماعةٍ من أصحاب الثَّقَفيّ، والبُوصيريّ، والخُشُوعيّ. وسَمِعَ بالقاهرة من سِبْط السِّلَفي، وبدمشقَ من ابن مَسْلَمة، وابن عَلّان. وكانت أجزاؤه عنده، وحَدَّث كثيرًا.

سَمِعتُ منه بدمشقَ والبَيْت المُقَدّس.

١٥٢٧ - وفي ليلة الجُمُعة العشرين من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الأجلُّ الكبيرُ عمادُ الدِّين أبو الفَضْل يونُس (١) بنُ عليّ بن رِضْوان بن مُحمد بن قُرسُق الدِّمشقيُّ. وصُلِّي عليه من الغد عَقِيب الجُمُعة، ودُفِنَ داخل البَلَد بمحلة الخُريميّين بتُربة والده.

رَوَى لنا بالإجازة عن المَجْد القَزْوينيّ. وسَمِعَ من النِّظام ابن البانياسيّ، ويوسف الحَصْكَفِيّ، والفقيه مُحمد اليُونينيّ.

ومَولدُه سنة ستّ عشرة وستِّ مئة. وكان عمه شِحْنة دمشق في زمن المُعَظَّم.

١٥٢٨ - وفي عَشِيّة الجُمُعة السّابع والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ مجدُ الدِّين أبو الفداء إسماعيلُ (٢) بنُ إلياس بن أحمدَ بن إلياس بن إبراهيم التَّنُوخِيُّ الذهبيُّ، المعروف بابن ذؤابة، ببستانِه بقَصْر اللَّبّاد ظاهر دمشق، ودُفِنَ يوم السَّبْت بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ شيخًا صالحًا، مُنقطعًا. رَوَى عن ابن باسُوْيَة، وابن المُقَيَّر، والسَّخاويِّ، وسالم بن صَصْرَى.

سمعتُ منه عن كريمة، والسَّخاوي.


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٨٤ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٠، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٥٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٢٩، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٦٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>