للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحمدُ (١) بنُ أبي الطّاهر بن أبي الفَضْل بن أبي الطّاهر بن مُحمد بن إبراهيم بن أحمدَ بن مُحمد بن بُكَيْر الشَّهيد بن أحمد بن مُحمد بن سَهْل، قاضي مصر الحِمْيَريّ المَقْدسيّ، وصُلِّي عليه ظُهْر السَّبْت بالجامع المُظَفَّري، ودُفِنَ بتُربةِ الشَّيخ موفَّق الدِّين، رحمهما الله تعالى.

ومَولدُه في ليلة الرّابع عَشَر من شَعْبان سنة خمس عشرة وستِّ مئة، بسَفْح قاسِيُون.

وكان شَيْخًا مُباركًا، مواظبًا على الصَّلَوات في الجماعة. سَمِعَ من الشَّيخ موفَّق الدِّين ابن قُدامة، وأبي المَجْد القَزْوينيّ، وابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتِّي، وغيرِهم.

• - وفي يوم الاثنين ثامن رَجَب وردت البطايق إلى دمشقَ بتَسْلِيم بَهَسْنا من نواب صاحب سِيس بغير قتال، وضُرِبَت البشائر لذلك (٢).

• - وفيه دخلَ الأميرُ حُسام الدِّين لاجِين المَنْصوريّ إلى دمشق، وصُحْبتُه الأمير حُسام الدِّين مُهَنّا بن عيسى وإخوته مُحْتاطًا عليهم، وذُكِرَ أنَّ السُّلطان أمر بمَسْكهم بسَلَمية لأمرٍ نَقَمه عليهم (٣).

• - وفي تاسع رَجَب توجَّه من دمشقَ إلى القاهرةِ مَلِك الأُمراء الأميرُ بَدْرُ الدِّين بَيْدَوا، والصاحب شَمْس الدِّين ابن السَّلْعُوس. وتوجَّه السُّلطان الملك الأشرف يوم السَّبْت وَسَط النَّهار ثالث عَشَر رَجَب (٤).

• - وفي شَهْر رَجَب رُسِم بإبطال المَكْس عن الصالحية ظاهر دمشق.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٣، والعبر ٥/ ٣٧٤.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٥.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٧.
(٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦ - ٦٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>