للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٤٩ - وفي عَشِيّةِ الاثنين ثامن عَشَر رَجَب تُوفِّيت أمُّ مُحمد آمنةُ (١) بنتُ الشَّيخ تَقِيّ الدِّين مُحمدِ ابنِ الشَّيخ بهاءِ الدِّين عبد الرَّحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرَّحمن المَقْدسيِّ، ودُفِنَت يوم الثُّلاثاء بسَفْح قاسِيُون بتُربة الشِّهاب ابن مؤمن.

وكانت امرأةً صالحةً، عابدةً، كثيرةَ الخَيْر، سَمِعت من ابن الزَّبِيدي، وعَلَم الدِّين ابن الصّابوني. وسَمِعتْ حضورًا من جَدِّها الشَّيخ بهاء الدِّين.

ومَولدُها في وَسَط ذي الحِجّة سنة اثنتين وعشرين وستِّ مئة.

ورَوَت الحديثَ في سنة ست وخمسين وستِّ مئة.

وهي زوجة الإمام سَيْف الدِّين أحمد بن عيسى ابن الشَّيخ موفَّق الدِّين ابن قُدامة.

• - وفي يوم الخَميس الحادي والعِشْرين من رَجَب حَلَف الأمراءُ ومَن جَرَت العادةُ بتَحْلِيفه بدمشق للأمير زين الدِّين كَتْبُغا، مَقْرونًا بتجديد الحلف للسُّلطان الملك الناصر، وأُرسل إلى البلاد لتحليف النُّواب بها على هذه الصورة.

١٦٥٠ - وفي يوم الخميس الحادي والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عِمادُ الدِّين أبو بكر أحمدُ (٢) بنُ عبدِ الرَّحمن بن أبي القاسم هبة الله بن أحمد بن الحَسَن بن الأشقر الحَرِيميُّ الحَنْبليُّ، خطيب جامع الحَرِيم غربيّ بَغْداد، ودُفِنَ بمقبَرة الإمام أحمد، - رضي الله عنه -.

ومَولدُه في أول سنة عِشْرين وستِّ مئة بالحَريم.


(١) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٢. وكان الذهبي قبل هذا قد ترجمها في وفيات سنة ٦٩٠ هـ (١٥/ ٦٥٢)، وفي سنة ٥٩٣ هـ أصح إن شاء الله.
(٢) ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ٩٥٦ (ط. دمشق)، وتاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٥١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>